17-تموز-2024

عقدت وزارة الشباب وبالتعاون مع جامعة مؤتة جلسةً تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي، أقيمت في مسرح الجامعة بحضور أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور ومحافظ الكرك فراس أبو الغنم ورئيس مجلس المحافظة الدكتور عبدالله العبادلة ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد المجالي، وعميد شؤون الطلبة الدكتور رائد العضايلة ورئيس لجنة التحكيم والتقييم للجائزة الدكتور عمر الهنداوي

ومدير شباب الكرك الدكتور ثامر المجالي، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، ومدراء من الدوائر الحكومية والهيئات الشبابية وأصحاب المبادرات الشبابية ورؤساء الجمعيات الخيرية والأندية الشبابية، إضافةً لعدد كبير من طلبة الجامعة.

وأشار الجبور إلى أهمية بناء وتعزيز ثقافة التطوع في المجتمع ترتكز على التكاملية بين الجهود التطوعية وبما يحقق اثرا مستدام.

من جانبه بين أبو الغنم أهمية تحفيز الجهود المبذولة والتي تهدف لتعزيز ثقافة العمل التطوعي بالشكل الذي ينعكس إيجاباً على المجتمع والأفراد، مضيفاً أن الجائزة تعمل على تحفيز الأفراد للمساهمة والمشاركة من مختلف مجالاتهم التطوعية، مثمناً جهود وزارة الشباب في الترويج للجائزة وتنمية قدرات ومهارات الشباب العلمية، مبينا أن الجائزة أتت لتكريم المتطوعين وأعمالهم التطوعية لضمان ديمومة هذا العمل وأثره، وهو ما يعد انعكاساً لقيم وأصالة الإنسان الأردني المبادر.

بدوره بين العضايلة أن العمل التطوعي بمفهومه العام يعني تقديم الخدمات دون مقابل مادي، وأن الخدمات التي تقدمها الأعمال التطوعية قد تظهر بأنها بسيطة ولكنها في الحقيقة ذات أثر عظيم، وأضاف أن فوائد العمل التطوعي تعود الفرد والمجتمع وتحسن من شخصية للمتطوع، وأكد المجالي أن الجامعات تعتبر الحاضن لأكبر فئة موجودة بالمجتمع لذلك لابد من نشر ثقافة العمل التطوعي فيها.

وقدم هنداوي عرضًا تفاعليًا، حول فلسفة ومرتكزات الجائزة ومستويات المشاركة وأهدافها ومجالات العمل وشروط التقدم لها ضمن إطارها الزمني المحدد فضلاً عن آلية التقييم، مضيفاً أن لجنة التحكيم والتقييم للجائزة تتبع معايير دقيقة وواضحة لضمان تحقيق العدل والمساواة بين جميع المشاركين.

وشهدت الجلسة حديثاً عن تجربة جمعية الشهابية التي حصلت في الدورة الأولى للجائزة على المركز الثالث لفئة المؤسسات، حيث تحدث رئيس الجمعية معن الشمايلة عن التجربة الفريدة للمشاركة بالجائزة.

مؤكدًا أن الجمعية فازت عن مجمل ما قدمته من أعمال وجهود خيرية قامت ولازالت تقوم بها لأهل المنطقة.

واختتمت الفعالية بجلسةٍ حوارية بين المتحدثين والحضور الذين قدموا مجموعةً من الاستفسارات التي تتعلق بالأعمال التطوعية والمتطوعين، وأبدوا حماساً كبيراً للمشاركة بالجائزة وتحقيق أثر إيجابي يعود على أنفسهم ومجتمعهم بالتغيير والتطور.

العودة للاعلى